خريجو البرنامج أثروا العمل الحكومي بما اكتسبوه من خبرات ومهارات
أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية على أهمية برنامج رئيس مجلس الوزراء البحريني لتنمية الكوادر الحكومية في تكوين القيادات المؤهلة في كافة المجالات، وتهيئتهم للإسهام في تطوير الأداء الحكومي بما يدعم تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشادت الجمعية بما أسفرت عنه التجربة بتخريج دفعات متتالية من خريجي البرنامج، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء 14 مديرا من خريجي البرنامج في مناصب مهمة بعدد من الجهات الحكومية.
وقالت أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن ضخ دماء جديدة بعد تدريبها على مستوى راق ومتميز في شرايين العمل الحكومي من الشباب البحريني الكفء الواعد من شأنه رفع مستوى الأداء الحكومي في كافة القطاعات وخدمة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات وطرح أفكار ورؤى جديدة ومتميزة تخدم الأداء الحكومي وترتقي بمستواه، وأشارت جناحي إلى أنه من أهداف البرنامج التي تحققت بشكل واضح هو رفع مستوى الكوادر الوطنية الشابة مهنياً، من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة حول طرق البحث والتحليل والقيادة، وكذلك التعرف عن قرب على آلية صنع وتنفيذ السياسات والبرامج الحكومية من خلال عملهم بشكل مباشر مع عدد من المسؤولين وصناع القرار.
وقالت جناحي “يأتي البرنامج متماشياً مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء لخلق كوادر وطنية قيادية تشارك في التطوير والتنمية من أجل نهضة المملكة، وقد صُمم لانتداب الكفاءات البحرينية الشابة والمتميزة من الجهات الحكومية لمدة عام واحد إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وتدريبهم على مستوى عالٍ في طرق البحث والتحليل والقيادة بما يخدم عملهم الأساسي في جهاتهم الحكومية الأصلية، حيث يتيح لمنتسبيه العمل بالقرب من صناع القرار، والاطلاع المباشر على آلية العمل الحكومي وأولوياته، إضافة إلى قربهم من البرامج والمشاريع التي يتم دراستها والعمل عليها، مؤكدة بأن البرنامج صقل شخصية المتدربين وزاد من مهاراتهم وخبراتهم، لتصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات وتحمل ضغط العمل، والتعامل مع المهام بشكل فوري”.
وفي ختام تصريحها، قالت جناحي أنه لا شك بأن منتسبي البرنامج منذ انطلاقه في العام 2015 برؤية ثاقبة من صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه قد أثروا العمل الحكومي بما اكتسبوه من خبرات ومهارات وما قدموه من مشاريع وأفكار كان لها الأثر الإيجابي في تطوير مخرجات العمل الحكومي، وتميز الأداء وتطوره.